چاپ

 

صلاح الدین ایوبی ترکمن که نقش بزرگی در تاریخ منطقه بازی کرده از ترکمنهای منطقه بوده که متاسفانه کردها بدروغ این سرکرده بزرگ ترک را کرد معرفی می نماید. اما دلایل معتبری بر ترک بودن صلاح الدین ایوبی وجود دارد.

1- شعری به زبان عربی در مدح صلاح الدین ایوبی که دلالت بر ترک بودن او دارد از کتاب عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان از قرن 9 تقدیم می گردد.

ونظمت شعراء كثيرون في فتح السلطان هذه القلاع، فمن ذلك ما نظمه شهاب الدين محمود :

الحمد لله ذلت دولة الصلب…… … وعز بالقول دين المصطفى العربي

هذا الذي كانت الآمال لو طلبت … رؤياه في اليوم لاستحيت من الطلب

ما بعد عكا وقد هدت قواعدها …. في البحر للشرك عند الدين من أرب

كم رامها ورماها قبله ملكٌ ……….. جم الجيوش فلم يظفر ولم يصب

لم ترض همته إلا الذي قصدت …. هجر عنها ملوك العجم والعربفأصبحت

و هي في بحرين مائلة ……………. ما بين مضطرم النار ومضطرب

جيشٌ من الترك ترك الحرب عندهم … عارٌ وراحتهم ضربٌ من الوصب

وأطلع الله جيش النصر فانتشرت … طلائع النصر بين السمر والقضب

أجرت إلى البحر بحرا من دمائهم … فراح كالراح إذ عرفاه كالحب

ببشراك يا ملك الدنيا لقد شرفت … بك الممالك واستعلت على الرتب

لقيتها يا صلاح الدين الدين معتقدا … فإن ظن صلاح الدين لم يخب

2- نوه صلاح الدین ایوبی یک کتاب به زبان عربی دارد که در آن هم رگ و ریشه صلاح الدین ایوبی معلومه ، که باز صلاح الدین ایوبی را از تباری ترک معرفی میکند.

الكتاب: النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية (سيرة صلاح الدين الأيوبي)

المؤلف: يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي، أبو المحاسن، بهاء الدين ابن شداد (المتوفى: 632هـ)

ثم دخلت سنة ثمان وستين وخمسمائة وفي هذه السنة سارت طائفة من الترك من ديار مصر مع مملوك لتقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب اسمه قراقوش إلى إفريقية ونزل على طرابلس الغرب فحاصرها مدة ثم فتحها واستولى عليها وملك كثيراً من بلاد إفريقية.وفيها سار نور الدين إلى بلاد قليج أرسلان بن مسعود بن قليج أرسلان واستولى على مرعش وبهسني ومرزيان وسيواس فأرسل إليه قليج أرسلان يستعطفه ويطلب الصلح فقال نور الدين لا أرضى إلا بأن ترد ملطية على ذي النون بن الراشمنذ وكان قليج أرسلان قد أخذها منه فبذل له سيواس فاصطلح معه نور الدين فلما مات نور الدين عاد قليج أرسلان واستولى على سيواس وطرد ابن الراشمنذ

از دهخدا: ئ قراقوش : قراقوش . [ ق َ ] (ترکی ،اِ مرکب ) قسمی از باز شکاری . رجوع به قراغوش شود. | لغت نامه دهخدا.

ادامه همان کتاب :

ذكر ملك شمس الدين توران شاه بن أيوب اليمنثم دخلت سنة تسع وستين وخمسمائة وكان صلاح الدين وأهله خائفين من نور الدين فاتفق رأيهم على تحصيل مملكة غير مصر بحيث إن قصدهم نور الدين قاتلوه فإن هزمهم التجأوا إلى تلك المملكة فجهز صلاح الدين أخاه توران شاه إلى النوبة فلم تعجبهم بلادها ثم سيره في هذه السنة بعسكر إلى اليمن وكان صاحب اليمن حينئذ إنساناً يسمى عبد النبي المقدم الذكر في سنة أربع وخمسين وخمسمائة فتجهز تورانشاه ووصل إلى اليمن وجرى بينه وبين عبد النبي قتال فانتصر فيه توران شاه وهزم عبد النبي وهجم زبيد وملكها وأسر عبد النبي ثم قصد عدن وكان صاحبها اسمه ياسر فخرج لقتال توران شاه فهزمه توران شاه فهجم عدن وملكها وأسر ياسر أيضاً واستولى توران شاه على بلاد اليمن واستقرت في ملك صلاح الدين واستولى على أموال عظيمة لعبد النبي وكذلك من عدن.

چنانچه در کتاب مربوط به قرن هفت اشاره شده صلاح الدین ایوبی از طایفه تورک قراقوش(پرنده سیاه) بوده و نام برادر و جانشین صلاح الدین توران شاه بوده البته ایشان یه برادر دیگر به نام توغ بیک داشتند.

3- الكتاب: الكامل في التاريخ که صلاح الدین را ترک معرفی میکند.

مؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)

ذِكْرُ وَصُولِ التُّرْكِ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ وَمُلْكِهِمْ طَرَابُلُسَ وَغَيْرَهَافِي هَذِهِ السَّنَةِ سَارَ طَائِفَةٌ مِنَ التُّرْكِ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ مَعَ قَرَاقُوشَ مَمْلُوكِ تَقِيِّ الدِّينِ عُمَرَ ابْنِ أَخِي صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، إِلَى جِبَالِ نَفُوسَةَ

4- کتاب مجموع الفتاوى که باز صلاح الدین را ترک میخواند .

المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى: 728هـ)

حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ” حَتَّى جَاءَ التُّرْكُ ” السَّلَاجِقَةُ ” الَّذِينَ كَانُوا مُلُوكَ الْمُسْلِمِينَ فَهَزَمُوهُمْ وَطَرَدُوهُمْ إلَى مِصْرَ وَكَانَ مِنْ أَوَاخِرِهِمْ ” الشَّهِيدُ نُورُ الدِّينِ مَحْمُودٌ ” الَّذِي فَتَحَ أَكْثَرَ الشَّامِ وَاسْتَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِي النَّصَارَى؛ ثُمَّ بَعَثَ عَسْكَرَهُ إلَى مِصْرَ لَمَّا اسْتَنْجَدُوهُ عَلَى الْإِفْرِنْجِ وَتَكَرَّرَ دُخُولُ الْعَسْكَرِ إلَيْهَا مَعَ صَلَاحِ الدِّينِ الَّذِي فَتَحَ مِصْرَ.